روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | أعترف بحدّتي.. في معاملة طفلتي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > أعترف بحدّتي.. في معاملة طفلتي


  أعترف بحدّتي.. في معاملة طفلتي
     عدد مرات المشاهدة: 1936        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم بارك الله فيكم.. أنا ام لطفلتين. 3سنوات والثانيه خمسه اشهر اعاني وبشده من الحده في التعامل مع الكبري من رفع الصوت عليها والضرب. احيانا. ولا احتمل تصرفاتها وبغض النظر عن ردود افعالها وعنادها اريد طريقه التعامل معها وتجاهل تصرفاتها

مع العلم اني كل يوم عند نومها ليلا احس بتانيب ضمير واني لن اعود لذلك ولكن مع الاسف ارجع مره اخري اكرر ذلك واريد معرفه اذا كان يمكن اصلاح مافات من علاقتها معي ام انه انطبع في ذهنها تعاملي معهاوصورتها السلبيه عن نفسها وجزاكم الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

أختي الفاضلة: أشكر لكِ ثقتكِ بموقعنا، وأسأل الله - عز وجل- أن نكون عند حسن ظنكِ بنا، كما وأشكرك على حرصكِ واهتمامكِ لشئون ِطفلتك واسأل الله - جل في علاه- أن يمدكِ بالصبر والحكمة لتربية طفلتك تربية صالحة.

ذكرتِ في رسالتك (بأنك تعانين من الحده في التعامل مع طفلتك من رفع الصوت عليها والضرب).

الضرب والعصبية ليست علاجًا لتربية الأطفال، واعلمي أن الضرب يؤدي إلى الكثير من المشاكل النفسية لدى الطفل ويضعف من شخصيته، وبالضرب تحرمين طفلتك من الإحساس بالأمن والاطمئنان، لذلك غاليتي يجب عليكِ التحكم بأعصابك وانفعالاتك وتذكري قول النبي عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم: {ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب}.

وإليكِ بعض الخطوات التي أسأل الله أن ينفعكِ بها:

• حاولي تجاهل بعض السلوكيات التي تزعجكِ ولا تدققي على تصرفات صغيرتك فهي في مرحلة استكشاف العالم الخارجي فدعيها تتمتع بطفولتها، وقومي بتوجيهها بهدوء عندما تخطأ.

• - عززي لديها أي سلوك إيجابي عندما تقوم بعمل جيد، مثلاً أن تقدمي لها بعض الحلوى أو مدحها عند والدها بقولك ابنتي اليوم مؤدبة.

• تجنبي ضربها فإن الضرب في هذا العمر وسيلة غير مجدية ولا يترتب عليه سوى الكراهية؛ لأنها صغيرة لا تعي معنى العقاب والتأديب بل تنظر إلى ذلك بأنه كره لها، وتذكري أن هذه المواقف تؤثر بشكل كبير على علاقتك بابنتك فيما بعد.

• تذكري دائمًا أن سلوككِ الحاد مع طفلتك قد يسبب لها الخوف وعدم الثقة بالنفس.

• طفلتك تحتاج للكثير من الحب والحنان فأشبعي رغباتها العاطفية، ضميها قبليها تحدثي معها برفق وحب حتى تصبح قريبة منك.

• وعليك اللجوء إلى الله بكثرة الدعاء أن يلهمكِ الصبر والحكمة في تربية أطفالك، وعليك بالاستغفار والمحافظة على قراءة الأذكار اليومية.

• حافظي دومًا غاليتي على توازنكِ النفسي حتى تستطيعين التعامل مع طفلتك بشكل جيد.

أخيرًا أتمنى أن تطمئنينا عن أخبار طفلتكِ، وثقي أن كلنا آذان صاغية، فلا تترددي في طلب الاستشارة، كما أسأل الله أن يحفظ أطفالكِ

وأن يجعلهم قرة عين لكِ ولوالدهم.

الكاتب: أ. شيخة صالح الليلي

المصدر: موقع المستشار